للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا بأس بالجمع بين الأدعية المأثورة وغيرها]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هو الأفضل: قول الأدعية التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام في السجود أم الدعاء بما طاب لي لأن العبد يكون قريبا من الله. وجزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأفضل أن تأتي في السجود بالأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو أتيت بها وزدت عليها غيرها فحسن، ولو أتيت ببعض الوارد وغيره فجائز، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم. رواه مسلم.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ ذو الحجة ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>