للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النفاق زادت حدته وخبثه]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل في هذا الزمان نفاق عقائدي مع تخلف المسلمين وضعفهم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالنفاق المتعلق بالاعتقاد هو النفاق الأكبر المخرج من الملة كما هو مبين في الفتوى رقم:

١٨٥٤.

ومثل هذا النفاق لا يكاد يخلو منه زمان إلا أنه في وقتنا الحاضر باض وفرخ، والله المستعان.

والأصل في النفاق أن يظهر مع عزة الإسلام لأن أهل الحقد والكيد لا يستطيعون مجابهته فيظهرون الإيمان كذباً ومراوغة ومخادعة.

أما ضعف المسلمين الحاضر فلم يولد النفاق فحسب بل تجرأ هؤلاء على المجاهرة بزندقتهم وعدائهم للإسلام دون نكير ولا حسيب. والله المستعان.

فعلى المسلمين جميعاً أن يرجعوا إلى دينهم ويعتصموا بحبل ربهم ويوحدوا صفهم ليجابهوا صف الكافرين والمنافقين، فإن العاقبة للمتقين.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ ربيع الثاني ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>