للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير (إلا عابري سبيل)]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل ممارسة العادة السرية لشاب حرام، وما معني عابري سبيل في هذه الأية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء:٤٣) ؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق بيان تحريم الاستمناء في الفتوى رقم: ٧١٧٠، والفتوى رقم: ٥٥٢٤.

وأما قوله تعالى: عابري سبيل فإن العبور هو التجاوز والتخطي، وأما السبيل فهو الطريق، وقد فسر بعض العلماء ذلك فقالوا بحمله على المسافر الذي لا يجد الماء، وحمله بعضهم على الجنب الذي يمر بالمسجد في طريقه إلى الماء، والمراد بالصلاة على هذا المعنى والذي قبله: مكانها الذي هو المسجد، وحمله بعضهم على الجنب الذي يمر بالمسجد مطلقاً، وراجع تفسير ابن كثير وتفسير القرطبي في ذكر من قال بذلك من علماء السلف، وهما موجودان في شبكة الإنترنت.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ ذو الحجة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>