للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم تخفيف اللحية طاعة للوالد]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

أنا شاب التزمت ولكن عند التزامي واجهتني بعض الصعوبات فتخطيتها ولله الحمد، ولكن بعد ذلك أتتني مشكلة كبيرة في لحيتي لأنني ربيتها ولله الحمد، فقد هددني أبي وفعل الكثير الذي لا يقال لأحلقها فلم أحلقها، وبعد محاولات طلب مني تخفيفها فخففتها خوفاً منه ومما سيفعل بي إذا لم أخففها، فهل علي شيء علماً بأنني لا أستطيع تربيتها ولكن أخففها، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

ملاحظة: بعد تخفيفي للحيتي لم أزل ولله الحمد أعبد ربي وأصوم النوافل وأصلي النوافل وأفعل غيرها ولله الحمد والمنة ولم يبق إلا اللحية؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله لنا ولك الثبات وجزاك الله خيرا على تمسكك بدينك واتباعك لسنة رسولك صلى الله عليه وسلم، ونقول لك: أحسنت حيث لم تطع والدك في حلق لحيتك، لأن اللحية هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم، بل سنة المرسلين، وقد وردت عشرات الأحاديث الآمرة بإعفائها، والناهية عن حلقها، وعلى حرمة حلقها جماهير العلماء، وانظرا الفتوى رقم: ٣١٩٨، والفتوى رقم: ٣٨٥١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ ربيع الثاني ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>