للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بيع المرابحة مشروع]

[السُّؤَالُ]

ـ[لقد توجهت إلى البنك الإسلامي من أجل تمويلي بملبغ مالي قدره ١٣٠٠٠ دولار أمريكي من أجل شراء شقة سكنية وقال لي إنه يريد ما نسبته ٤٠% من إجمالي المبلغ وذلك كمرابحة أو ما شئت من تسميات. هل هذا جائز في الدين؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبيع المرابحة كغيره من البيوع يقوم على التراضي بين البائع والمشتري؛ كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ {النساء: ٢٩}

فإذا رضي المشتري بالربح الذي يعرضه عليه البائع وهو هنا البنك فالعقد صحيح.

المهم أن تكون المعاملة في حقيقتها بيع مرابحة لا مجرد قرض. وراجع في بيع المرابحة الفتوى رقم: ١٠٨٤.

والله أعلم

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ شعبان ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>