للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا يصلي نهائيا ونطق بالشهادتين قبل موته بلحظات]

[السُّؤَالُ]

ـ[لدي سؤال أود الإجابة عليه وهو كما يلي: ما حكم من نطق بالشهادتين قبيل موته بلحظات، مع العلم بأنه كان لا يصلي طول حياته؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم حكم تارك الصلاة بالتفصيل في الفتوى رقم: ١١٤٥، والذي نراه -والعلم عند الله- أنه طالما أن هذا الشخص قد نطق بالشهادتين قبل موته فإننا نحكم عليه بالإسلام ونكل أمره إلى الله جل وعلا، لأنه إذا كان ترك الصلاة ليس بكفر كما هو مذهب الجمهور فالأمر واضح، وأما إذا كان كفراً كما هو مذهب طائفة من أهل العلم فالذي يظهر -والعلم عند الله- أن تلفظه بالشهادتين يعتبر توبة دخولاً في الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. رواه أحمد وأبو داود. وللفائدة في الموضوع راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٤٧٦١٠، ٨٠٠٨٠، ٣٠٣٨٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ شعبان ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>