للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مشروعية الاضطجاع للفصل بين السنة والفريضة]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم أود الاستفسار عن كيفية صلاة الصبح

هل تؤدى بعد ركعتي الفجر مباشرة؟

... وشكرا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن ركع ركعتي الفجر استُحب له أن يفصل بينهما وبين صلاة الصبح بفاصل كالكلام والاضطجاع إن كان في البيت، -ونحو ذلك- مما يُعد فصلاً بين النافلة والفريضة، وفي الحديث عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن. وفي رواية: "كان إذا صلى سنة الفجر فإن كنت مستيقظة حدثني، وإلا اضطجع حتى يؤذن بالصلاة" رواه البخاري.

فدل الحديث على مشروعية الاضطجاع ونحوه للفصل بين السنة والفريضة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ جمادي الثانية ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>