للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هل يستحب لمن دعا لغيره بظهر الغيب أن يخبره بذلك]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يستحب تبليغ أمي وإخوتي في الله عن ما دعوته لهم مع العلم بأن هذا أمر يسعدهم ويزيد المودة بيننا أم الأفضل كتم هذه الدعوات، فأفتونا وفقكم الله؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن دعوة المسلم لأهله مرغب فيها، وكان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يفعلون ذلك، كما في دعاء نوح وإبراهيم ويونس وغيرهم.. وإذا كان إخبارك لهم بدعائك لهم مما يجلب مزيد المودة بينكم فالأفضل ذكره، لما فيه من إدخال السرور عليهم ومزيد المودة والتنبيه لهم ليقابلوك بالمثل فيدعون لك، ودعاء كل منكم لأخيه بظهر الغيب ترجى استجابته، كما في حديث مسلم: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ رجب ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>