للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تناجي الزوجة مع أمها في بيت الزوجية]

[السُّؤَالُ]

ـ[أزور أحيانا ابنتي المتزوجة وحين نكون بصدد الحديث في غرفة في موضوع ما يدخل زوجها ويطالبنا بأن نعلمه عما نتحدث بدعوى أنه صاحب البيت وأن من حقه أن يعلم بكل ما يدور فيه لأن كلامنا بتلك الطريقة حسب قوله لا يجوز شرعا علما أني حتى على الهاتف لا أستطيع محادثتها بحرية إذ أنه يغضب إذا دخلت ابنتي الغرفة لتحادثني؟

وجزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس من حق الزوج على الزوجة أن تعلمه بكل أمر من أمورها كما سبق بيانه في الفتوى رقم: ١٤٤٤٥، وعليه فلا حرج عليها في أن تتكلم مع أمها أو غيرها على انفراد، ولا يلزمها أن تخبر الزوج بما تحدثتا به وليس من حق الزوج منعها من ذلك سواء كان ذلك الكلام في بيته أو في غيره، ومع ذلك ننصح السائلة أن تتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الخلاف والشقاق بين ابنتها وزوجها، ويمكنها أن تتحدث مع ابنتها في الأمور الخاصة بطريقة أخرى لا يترتب عليها هذا المحذور.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ رجب ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>