للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الدليل على أن الله تعالى يحب لقاء عبده المؤمن]

[السُّؤَالُ]

ـ[لقد سمعت من صديق لي أن من يكون صالحا وملتزما بالإسلام ويموت وهو مشتاق للقاء الله عز وجل يكون الله مشتاقا للقائه، فهل هذا صحيح؟ وإن كان صحيحا فهل يوجد دليل عليه من الكتاب والسنة؟ جزاكم الله كل خير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن أصح ما نعرف في هذا هو حديث الصحيحين: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. قالت عائشة: إ نا لنكره الموت، قال: ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، كره لقاء الله وكره الله لقاءه.

وراجع في أسباب حصول محبة الله ورضوانه مع أدلتها الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٧٤١٢٧، ٢٠٨٧٩، ٤٧٢٤١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٢ ذو الحجة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>