للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم اقتباس المقاطع والمواد من الإنترنت]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا.. عندي موقع بلوتوث والحمد لله الموقع خال من المحرمات، الموقع فيه مقاطع مضحكه وخلفيات للجوال إسلامية وثيمات مناظر ومساجد، علما بأني آخذ المقاطع من الإنترنت وأرفعها في موقعي وأضع في المقطع حقوقي، ف هل هذا جائز؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من اقتباس المقاطع والمواد والصور المباحة والمعلومات والفتاوى من مواقع الإنترنت مع نسبة الأمر لأهله، ورد الفضل لذويه فمواقع الإنترنت إنما أنشئت ليستفيد منها الناس وهذا يشمل قراءة ما فيها، والاقتباس منه وإعادة نشره وغير ذلك، ولكن لا يجوز لك أن تنسب هذه الأشياء لنفسك، قال الشيخ بكر أبو زيد عن الاقتباس: فهو انتفاع شرعي لا يختلف فيه اثنان، وما زال المسلمون منذ أن عرف التأليف إلى يومنا هذا وهم يجرون على هذا المنوال في مؤلفاتهم دون نكير. وللمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٦٧٧٢، ٩٣٦١، ١٠٣٠٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٦ رمضان ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>