للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم الجلوس مع العائلة بحضرة زوجة الأخ]

[السُّؤَالُ]

ـ[أخي الأكبر تزوج حديثا وزوجته محتشمة وأحيانا يأتون عندنا لوليمة وتأمرني والدتي بالجلوس مع العائلة

للطعام وأنا أمتنع لوجود زوجة أخي فهل يجوز جلوسي إرضاء لأمي أم لا؟ فعندي إرضاء الله تعالى في الدرجة الأولى.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن جلوسك مع العائلة بحضرة زوجة أخيك جائز إذا كنتم ملتزمين بالضوابط الشرعية التي هي غض البصر عن الأجنبية والتزامها هي بالحجاب الشرعي وعدم الكلام في غير معروف.

ولكن الأولى عدم جلوسك معها ومحاولة إقناع الوالدة بأن الأولى أن يجلس الرجال على حدة والنساء على حدة، فلتكن أنت وأخوك في غرفة ولتكن زوجته مع الوالدة والأخوات في غرفة أخرى فإن هذا أسلم.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها:

٤٣٠٢٢، ١٨٥٩٤، ٣٨١٩، ٣٣٨١٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٤ جمادي الأولى ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>