كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية

علامات الساعة الكبرى ١٩١ - هل يترضى على المهدي المنتظر أم يترحم عليه - ج: 1 - ص: 1908

[هل يترضى على المهدي المنتظر أم يترحم عليه]

[السُّؤَالُ]

ـ[إذا ذكر الرسول نقول: صلى الله عليه وسلم، وإذا ذكر الصحابة نقول: رضي الله عنهم، والسؤال هو: ماذا نقول إذا ذّكر المهدي المنتظر الذي سيظهر في آخر الزمان حسب الروايات الصحيحة ... ؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعبارة رضي الله عنه خبر يفيد الدعاء ومعناها اللهم ارض عنه، والذي عليه جمهور الأمة أنها لا تختص بالصحابة، بل يجوز إطلاقها على التابعين ومن بعدهم من أهل العلم والصلاح، كما يصح أن يترحم على الصحابة وغيرهم دون ذكر الترضي، فالمسألة لم يرد فيها نص يأمر بشيء من ذلك أو ينهى عنه، وإنما هي شيء استحسنه الناس، وراجع في هذا الفتوى رقم: ١٠٩٦٧.

وعليه، فيمكن أن نقول إذا ذكر الإمام المهدي المنتظر رحمه الله أو رضي الله عنه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ ربيع الثاني ١٤٢٥