للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[القرض الحكومي بضمان الراتب]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم الإسلام في شراء سيارة بقرض من بنك حكومي عن طريق جهة العمل بضمان المرتب الشهري بدون فوائد تأخير وذلك لأني أعاني من إنزلاق غضروفى في العمود الفقري وحالتى الصحية تستدعي ذلك بشدة أرجو إفادتي بسرعة.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمسألة الشراء بضمان الراتب سبق بيانها وتفصيلها في الفتوى رقم: ٥٠٨٢٢. فتراجع، ويبقى الكلام على القرض الحكومي هذا، فإذا كان قرضاً بفائدة فهو حرام شرعاً ولو لم يشترط فيه فوائد أخرى تدفع عند التأخير في سداد القسط، كما هو معروف عند البنوك الربوية بالفوائد المركبة. هذا ولتعلم أن الاقتراض بفائدة لا يحل إلا في حالة الضرورة، والضرورة هو أن يبلغ المكلف حداً إن لم يتناول المحظور هلك أو قارب على الهلاك. فإذا وصلت إلى هذا الحد جاز لك الاقتراض بفائدة وإلا لم يجز.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ ربيع الأول ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>