للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[على التائب أن يستر على نفسه ويستقيم]

[السُّؤَالُ]

ـ[فتاة كانت تعاشر شخصا معاشرة محرمة لمدة طويلة وتابت إلى الله بعد معرفتها بأنها مريضة بداء فقدان المناعة هذا الشخص تقدم نفسه (بعدما تاب إلى الله) لخطبتها لكنها رفضت لمرضها الذي لا يعلمه أحد لأن الله ستر عليها وصحتها لا يرى عليها أثر هذا المرض بتضرعها إلى الله مدة خمس سنوات، المشكلة هذا الشخص عقد على امرأة أخرى (لا زال لم يزف بعد) وعلمت أنهم لم يعملوا التحاليل التي هي من أوراق عقد القران، سؤالي هل هي آثمة إذا لم تخبره بإجراء تحاليل للتأكد هل هو حامل للمرض، علما بأنها لو أخبرته فضحت نفسها بعدما ستر الله عليها (عائلتها لا تدري بمرضها) ، علما كذلك أن هذا الشخص أخو زوج أختها، علما بأنه صعب عليها الآن كأخت متنقبة أن تبحث من أفراد العائلة على رقمه لإخباره بطريقة مجهولة، فأرجوكم بسرعة أفتوني، لأن موعد زفافه قرب، ملاحظة: لا تدري ممن جاءها الفيروس أمنه أم من آخر (علما بأن الفتاة الحاملة للفيروس لا زالت عذراء ولم تمارس لواطا) ؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب على السائلة أن تخبر هذا الشخص بإجراء التحاليل الطبية فقد يكون المرض انتقل إليها من شخص آخر لا منه ولم ينتقل إليه هو. والواجب على السائلة الحرص على الاستقامة، وأن تحذر من العودة لتلك الكبائر، وانظري الفائدة الفتوى رقم: ٣١٥٢٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ رجب ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>