للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا مانع من دعاء امرأة أن يجمعها الله في الجنة مع من كان سبب هدايتها]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا كنت أغضب الله عز وجل كثيرا لقد تعرفت على شاب وقد استشهد واستشهاده كان سبب استقامتي والحمد لله وأتمنى وأطلب من ربي أن يجمعني وإياه بالجنة فهل حرام أن أطلب هذا الطلب؟ أرجو منكم مساعدتي.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن عليك أن تحمدي الله تعالى وتشكريه على أن وفقك للتوبة والاستقامة على طريق الحق، فهذا-ولا شك- أعظم أسباب السعادة في هذه الدنيا والفوز بالنعيم المقيم الأبدي في الآخرة إن شاء الله تعالى

فينبغي للمسلم أن يكون همه الأكبر هو الوصول إلى دار السلامة والسعادة والكرامة والخلود، والتي فيها من النعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فلا يفكر أهلها فيما فاتهم من ملذات الدنيا وشهواتها

وأما سؤال الله تعالى ودعاؤه أن يجمع بينك وبين هذا الشخص أو غيره فلا مانع منه شرعا إن شاء الله تعالى،

وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة في الفتاوى: ٩٥٠١٩، ٥٧٤١٩، ٥٣٠٩٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ ربيع الثاني ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>