للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نزول بعض القرآن في مكة وبعضه في المدينة ... ليس من الإعجاز]

[السُّؤَالُ]

ـ[من إعجاز القرآن الكريم أن سورا قد نزلت في مكة وأخرى في المدينة المنورة وما هو السبب على ذلك والدليل من القرآن والسنة النبوية]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالقرآن الكريم منه ما نزل بمكة ومنه ما نزل بالمدينة، ولكن هذا ليس من الإعجاز وإنما الإعجاز في ألفاظه ومعانيه.. في بلاغتها ووضوحها وأخذها بمجامع القلوب..

أما سبب كون بعض السور قد نزل بمكة والبعض الآخر نزل بالمدينة فواضح جداً، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قد هاجر من مكة إلى المدينة فانتقل مهبط الوحي، وأما دليل ذلك فأوضح من أن يذكر حيث إن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مقطوع بها، ونزول القرآن عليه في الفترتين مقطوع به أيضاً!!!

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ رمضان ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>