للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الشعور بالحسد مرض ينبغي مساعدة المبتلى به]

[السُّؤَالُ]

ـ[أخت زوجي دائما تضايقني بالكلام وعندما تراني تحكي لي مشاكلها وإذا اشترت أي شيء ولو بسيط تخفيه عني كأني حسودة هي تخاف الحسد من كل الناس لكن أنا مللت من أسلوبها خاصة وأنا والحمد لله لست أحتاج حاجة من أحد وتأكدت أنها تفعل ذلك كي تتقى شر العين حتى لو اشترت حاجة رأتها عندي أيضا تخفيها هذا غير إيذائها لي بالكلام هل أصبر عليها وأكظم غيظي أم أخبرها أنني بدأت أمل وأنني لست حسودة خاصة أنني عندي مشاكل أخرى ومسئوليات وأعصابي لم تعد تتحمل أحد هي حرة في الإخفاء ولكن لا تحكى لي مشاكل فقط حتى تتقي شر حسدي وأنا أساسا لا أفكر في حياتها بل إنني دائما ما أدعو لها ربنا يوسع رزقها وخاصة أثناء الحج والعمرة.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

إن كانت هذه المرأة كما وصفت فيبدو أنها غير سوية في تفكيرها وشعورها بأن كل من حولها يحسدها ونحو ذلك، وبالتالي فهي مسكينة وبحاجة إلى من يساعدها في التخلص من هذه المشكلة، ولا ينبغي أن نؤاخذها على هذه التصرفات، بل يبنغي معاملتها كما لو كانت مريضة فنوصيك أختي السائلة بالصبر عليها واحتساب الأجر من الله في ذلك. واسألي الله لها الشفاء واشكريه على أن عافاك مما ابتلاها به.

وهناك توجيهات لمن يعاني من مثل هذه الحالة تجدينها في قسم الاستشارات ومنها الاستشارة رقم: ٢٥٦٣٥٤.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ ربيع الثاني ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>