للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[اعتياد قول (يا الله أو يا رب) محمود شرعا]

[السُّؤَالُ]

ـ[لدي عادة وهي أني أقول كثيرا "يا الله" أو "يا رب" ومرة قلتها وكان بجواري صاحبي فقلت يجب أن أتخلص من هذه العادة السيئة أو الغبية لا أذكر أيهما قلت فسألني لماذا فقلت له "يا الله" ليست ذكرا ولكن إذا أراد الإنسان أن يذكر الله يقول سبحان الله أو نحوه ولاحقا تفكرت في وصفي لهذه العادة بأنها غبية أو سيئة فخشيت أن أكون قد كفرت بهذا الوصف فما رأيكم في هذه المسألة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذه الكلمة كلمة خطيرة يتعين عليك التوبة منها والبعد عن العود لها ولمثلها، كما يتعين عليك حفظ لسانك حتى لا يوقعك إلى المهالك.

ثم إن قول يا الله أو يا رب ذكر لأنها دعاء لله سبحانه وتعالى، والتعود على دعاء الله أمر محمود شرعا مرغب فيه ولو لم تكن عندك حاجة، لما في الحديث: من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء. رواه الترمذي وصححه الألباني.

وراجع للمزيد في الموضوع وفي شروط التكفير الفتاوى التالية أرقامها: ٢١٨٠٠، ٢٠٣٤٥، ٣١٠٦١، ٣٧١٣٠، ٦٣٨٨٨، ٥٠٧٧٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ رمضان ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>