للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فتاوى سابقة في آداب التلاوة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم

قيل لي بأنه لا يجوز قراءة القرآن في الأماكن العامة وفي القطارات والباصات لأن القرآن لا يليق بتلك الأماكن بما فيها من التبرج والخمارين والعرايا, وسؤالي هو: هل يجوز للإنسان أن يخرج المصحف من جيبه في الأماكن المذكورة أعلاه عندما يريد أن ينظر ويتأكد من الآية التي يقرأها حيث هو دائما في مراجعة وفي حفظ مستمر خوفا من النسيان؟ وهل يشترط دائما أن يكون على وضوء؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق في الفتوى رقم: ٢٦١٨٠ أنه ينبغي الكف عن رفع الصوت عند تلاوة القرآن في أمكان المعصية كالتبرج والصور العارية والأسواق تنزيها له عن مثل هذه الأماكن.

أما مجرد النظر في المصحف في هذه الأماكن فلا مانع منه إذا لم يكن مصحوباً برفع صوت بتلاوة.

وتشترط الطهارة لمن يريد حمل المصحف فعليه أن يكون متطهراً من الحدث الأكبر والأصغر ما دام حاملاً له، وراجع الفتوى رقم: ٥٣٧٦٣.

وهناك آداب لمن يحمل المصحف دائماً سبق بيانها في الفتوى رقم: ٢٨٧٠٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ رجب ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>