للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مصافحة النساء الأجنبيات بدعوى الضرورة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بحكم عملي اضطر أن أصافح الناس وفي بعض الأحيان النساء فمنهن بمقام أمي وجدتي وفي بعض الأحيان صبايا وعندما أصافح إحدهن فلا أقصد سوى المصافحة وأعتبر كل واحدة مثل أختي فهل ترون ذلك غير مباح وما هو رأي الدين.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مصافحة النساء الأجنبيات لا تجوز، ودعوى الضرورة هنا منتفية، وإذا كانت المرأة شابة أو كبيرة تشتهى فالأمر واضح، وإن كانت عجوزاً لا تشتهى فقد رخص بعض أهل العلم في مصافحتها، والأحوط اجتناب ذلك كله، لعموم الأدلة. وراجع الفتوى رقم: ١٠٢٥. وننبهك إلى أنه لايجوز العمل في الأماكن التي يختلط فيها الرجال بالنساء اختلاطاً محرماً. وراجع الفتوى رقم: ٨٦٧٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ جمادي الثانية ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>