للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تحايل على الربا فكيف يتوب]

[السُّؤَالُ]

ـ[بعت سيارتي لأحد الأشخاص ولم يتملكها بغرض أن أعيد شراءها عن طريق المرابحة، وأحصل أنا على المال وأتممت المعاملة، ولم أستفت، ثم تبين لي أنها ربا، كيف لي أن أطهر ما حصلت عليه من مال مع العلم أني أدفع قسطا شهريا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه المعاملة التي ذكرتها هي تحايل على الربا، وهي محرمة كما سبق بيانه في الفتاوى التالية أرقامها: ١٤٦٠١، ٢٨٧٢٢، ٤٥٤٣٥.

وأما عن كيفية تطهير المال فيلزمك التوبة من ذلك، وفعل ما قد بينه الله سبحانه بقوله: وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ {البقرة: ٢٧٩} فلا تدفع لهذه الجهة إلا رأس مالها، ما لم تضطر إلى دفع الفوائد الربوية تحت الملاحقة القانونية، وانظر الفتوى رقم: ١٨٦٣٥

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ جمادي الأولى ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>