للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هل يتزوج من الكتابية أم من المسلمة التائبة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أخى لديه اختيار فى الزواج بين كتابية وبين مسلمة تائبة نادمة وتريد من يأخذ بيدها للالتزام ومعها طفلة مع العلم بأن أهله يخشون على المسلمة أنه إذا لم يتزوجها ضاعت وطفلتها وخصوصا أنها تعيش في فرنسا وهي لا تعرف عن الإسلام إلا أنها مسلمة بالاسم فقط؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن ذكرنا أن زواج المسلم من الكتابية ينطوي على كثير من المخاطر، كما في الفتوى رقم: ٥٣١٥.

وزواج المسلم من المسلمة العاصية خير له من الزواج من كتابية، فكيف إذا كانت مسلمة تائبة ونادمة وتريد من يأخذ بيدها إلى الالتزام، بل وكيف لو وافق ذلك رغبة الأهل في زواج الابن منها، فقد يجعل الله تعالى في مثل هذا الزواج كثيراً من الخير والبركة، فالذي ننصح به أخاك أن يتزوج من هذه المسلمة ولا يتزوج من تلك الكتابية، وننبه إلى خطر الإقامة في بلاد الكفر، فننصحك بالحذر من ذلك لغير ضرورة أو حاجة معتبرة شرعاً، وراجع في ذلك الفتوى رقم: ٢٠٠٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ ربيع الثاني ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>