للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[العلاقة بالخادمة الكافرة كالعلاقة بأي امرأة كافرة]

[السُّؤَالُ]

ـ[لدينا خادمة غير مسلمة، وهي تقوم بكل أعمال البيت حتى سجادة الصلاة هي التي تحضرها لنا، وتذهب مع أبي منفردين لجلب أغراض البيت..كيف أتصرف معها إن كان أبي وأمي يريدان ذلك، بل إن وجودها في البيت أهم من وجودي (ابنتهما الوحيدة) ؟ وما هي حدود علاقتي معها؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا يجوز لوالدك أن يخلو بهذه الخادمة كما هو الشأن في سائر النساء الأجنبيات، وعليك أن تنصحيه -إن حصل منه ذلك- ولكن بالرفق واللين وبالتي هي أحسن، أما عن علاقتك بهذه الخادمة، فهي كعلاقتك بأي امرأة كافرة، وعليك بالاجتهاد في دعوتها إلى الإسلام، وإهدائها الكتيبات والأشرطة المتعلقة بذلك، وراجعي لزاماً الفتاوى التالية أرقامها: ١٨٢١٠ ١٩٦٢ ٢٩٦٢ ٢٠٩١٣

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ صفر ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>