للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم قراءة الأساطير بغرض التثقيف والتسلية]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل قراءة كتب الميثولوجيا أي الأساطير بغرض التثقيف مثل كتاب مغامرة العقل الأولى؟ يعتبر قارئها مذنبا بالشرك؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من قراءة القصص الخيالية: الأساطير بغرض التسلية والتثقيف، حتى وإن كانت خالية من الفائدة، ما لم تشتمل على ضرر أو محظور شرعي، كاحتوائها على معان شركية، أو انحرافات فكرية أو حط من قدر الدين والقيم الأخلاقية، أو دعوة للرذائل ونحو ذلك، ومع هذا فينبغي الإقلال منها حفاظاً على الوقت الذي هو رأس مال المرء وقوام دينه. وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: ٤٦٤٩١، والفتوى رقم: ١١٣٨٥٦.

أما كتاب مغامرة العقل الأولى فلم نطلع عليه، ولكن ينظر في تحقق الشرط السابق فيه، فإن خلا مما سبق ذكره فلا حرج في قراءته، وإن كان غيره أولى منه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٩ ربيع الأول ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>