للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الرجلان الأجنبيان والمرأة في بيت واحد]

[السُّؤَالُ]

ـ[سؤالي هو:

أننا نعيش في ألمانيا وقد جاء لزيارة زوجي صديقاه من مدينة أخرى وناما عندنا ليلة واحدة وفي الساعة الرابعة فجراً خرج زوجي لأداء صلاة الفجر جماعة في المسجد المجاور وترك صديقاه نائمين في البيت علماً أن عندنا طفلين الأول عمره سنتين ونصف والأخرى سنة ونصف فهل يجوز لزوجي أن يترك أصدقاءه في البيت ليخرج للصلاة أم تعتبر هذه خلوة وجزاكم الله كل خير]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت الفتنة مأمونة فإن هذه ليست خلوة على الراجح، لأن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما دخلا على أم أيمن يزورانها كما في صحيح مسلم وغيره، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان.

وعلى ذلك فإن كان الرجلان مأمونين وفي مكان منفصل فإن ذلك لا يعتبر خلوة.

أما من هم في مثل هذه السن من الأطفال فلا تنتفي بهم الخلوة

وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين: ١٩٦٦٤، ٤٩٣٨٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٣ جمادي الأولى ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>