للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[صاحب الدين يكرم المرأة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أولا وقبل كل شيء أشكر لكم حرصكم على توضيح بعض الأمور لنا ووفقكم الله وجزاكم كل خير، لكن ربما لكثرة الإقبال عليكم تكونون قد نسيتم رقم استشارتي ولهذا أود قبل كل شيء أن أذكركم برقم الاستشارة ٢٣٧٠٨٩ والتي كنت قد استشرتكم في بعض الأمور خاصة الرؤية التي أراها والخطيب الذي تقدم لي وكنتم قد طلبتم مني أن أرسل لكم بعض الشيء عن هذا الخطيب وهذا ما أفرحني فعلا وأحسست بأنكم عائلتي. فهذا الخطيب كما سبق وأن قلت لكم فهو من أصل طيب ويخاف الله ويراعي دينه وبما أن هذا هو الجانب الأساسي الذي يهمني أكثر من أي شيء آخر لأن من يراعي حقوق الله ويحافظ على دينه أكون مطمئنة معه لأن بمحبة الله ورضاه يستطيع الإنسان أن يتجاوز عن ملذات الحياة التي لا تبني بيتا سعيدا وأنا أسعى وراء البيت السعيد فمثلما تربيت وسط عائلة رغم كبر عددها ومستواها والحمد لله المحدود والمقبول استطعنا أن نعيش في سعادة تامة وذلك بفضل ما علمنا والدنا رحمه الله الرجل الفاضل على أن الله فوق الجميع والله رحيم كريم بعباده وملأ قلوبنا بحب الله وبتمسكنا بديننا الذي والحمد الله اتبعنا خطاه فربحنا بذلك رضا الله إن شاء الله ورحمته لهذا أرى أن هذا الخطيب له نفس المنهج ولكن إذا كان لكم أي استفسار فأنا هنا ومستعدة لإجابتكم عن أي شيء ووفقكم الله]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبداية نشكرك على هذا التواصل مع موقعنا.. وبخصوص زواجك من الشاب المذكور فما دمت مقتنعة بدينه وخلقه فينبغي الحرص على قبوله زوجا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي

ومن كان هذا وضعه فهو حري بحسن العشرة وإكرام الزوجة والإحسان إليها مما يجعل الزوجة تحس بطعم السعادة ويثمر ذلك مشاعر المحبة والألفة بين الزوجين.

ونوصيك باستخارة الله عز وجل ومشاورة العقلاء من أهلك، وفقك الله لما يحب ويرضاه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ جمادي الثانية ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>