للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مسألة حول ساعة الإجابة يوم الجمعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[ذكر الإمام ابن القيم في كتابه القيم ست مواطن لإجابة الدعاء منها: عند صعود الإمام إلى المنبر ما صفة وكيفية هذا الدعاء أيكون في أول الخطبة أو بين الخطبتين؟

وبارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في يوم الجمعة ساعة يستجاب فيها الدعاء، واختلف في تحديد هذه الساعة هل هي ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن تنتهي صلاة الجمعة، كما في مسلم أو هي آخر ساعة يوم الجمعة بعد العصر وقبل الغروب، كما جاء في السنن. وقد رجح بعض العلماء هذا القول الأخير وقال إنه قول الجمهور من الصحابة والتابعين من السلف كما سبق في الفتوى رقم: ٤٢٠٥، فينبغي مراجعتها. وليس هناك دعاء خاص في هذا اليوم ولا في هذه الساعة. وللمسلم أن يجتهد في الدعاء في أوقات مظنة الإجابة فيدعو لنفسه ولأهله ولسائر المسلمين، ويسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار، ويسأله من خيري الدنيا والآخرة، لكن إذا حضر الجمعة وبدأ الإمام في الخطبة فلينصت حتى يفرغ الإمام، فإذا جلس بين الخطبتين فليدع في هذه الساعة. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: ٤٦٦٢٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٤ شوال ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>