للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الترغيب في الإحسان إلى الخدم]

[السُّؤَالُ]

ـ[أحب أن أسأل عن حكم الإسلام في معاملة الشغالة معاملة سيئة لأن شقيقتي تعامل الحبشية معاملة سيئة تزجرها لأتفه الأسباب وتدعوها بالدعاء السيء لأنها غبية بعض الشيء ولا تفهم اللغة العربية مع العلم بأنها مسلمة وبريئة ومتغربة عن أهلها. أرجو إفادتي حتى أنصح أختي مع العلم بأنها عنيدة ولا تأخذ برأي أحد. وجزاكم الله ألف خير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أرشد الشرع إلى الإحسان في التعامل مع الخدم والرفق بهم، والمعاملة السيئة للخادمات تنافي هذا الإحسان، فإن كانت أختك تسيء معاملة هذه الخادمة، فالواجب عليها أن تتوب إلى الله، وينبغي مناصحتها وبيان خطئها بأسلوب طيب. ونرجو مراجعة الفتوى رقم: ٤٦٠٧٦.

وإن كانت هذه الخادمة لا تحسن القيام بما كلفت به، فإما أن يصبر عليها وتعان في هذا العمل، أو أن تسرح عنه بدلا من الإساءة إليها.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ ربيع الثاني ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>