للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم كثرة الحلف بـ (والله) للتأكيد]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم كثرة استخدام كلمة والله للتأكيد وليس بقصد القسم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن حلفك بالله تعالى بقصد التأكيد، هو اليمين المعقودة التي قال الله فيها: وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ. [المائدة:٨٩] ، فالعلماء يعرفون اليمين بقولهم: هو توكيد حكم بذكر الله تعالى، أو صفة من صفاته، وما يلحق بذلك على وجه مخصوص. اهـ.

وبناءً على ذلك، فإن يمينك بالله للتأكيد معقودة، ويترتب عليها ما يترتب على اليمين عند الحنث، وقد سبق بيان هذا النوع في الفتوى رقم:

١٦٣٨ والفتوى رقم:

٨٤٥٢، ولمعرفة مقدار الكفارة عند الحنث في اليمين راجع الفتوى رقم:

٢٠٤، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: ١١٠٩٦

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٦ جمادي الثانية ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>