للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التائب من الذنب كمن لا ذنب له]

[السُّؤَالُ]

ـ[قبل أن أتوب لله، كنت أخرج مع شخص كذلك في رمضان، فيمسك يدي وكنا نقوم بأشياء أخرى، تبت لله وأريد أن أكفر عن ذنبي فماذا أعمل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا كفارة لهذه الذنوب التي كنت ترتكبينها من الخروج مع رجل لا يحل لك الخروج معه مع ما ذكرت أنكما كنتما تعملان مما لا يرضاه الله عز وجل، لا كفارة لهذا كله إلا التوبة النصوح ثم الستر على نفسك وعلى غيرك لإن التائب من الذنب كما لا ذنب له، ولمزيد الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: ١٧٣٢. وإن كان ذلك في نهار رمضان وحصل جماع وإنزال مني مع مقدمات الجماع من قبلة أو ملامسة أو مباشرة، فقد فسد الصوم ويجب القضاء والكفارة بالجماع في نهار رمضان باتفاق أهل العلم، وعند المالكية أيضا يجب القضاء والكفارة بمقدمات الجماع إن حصل إنزال ـ والجمهور على أنه لا يلزم من ذلك إلا القضاء والتوبة إلى الله ـ وبإمكانك الاطلاع على الفتوى رقم: ٢٢٩٦٢، والفتوى رقم: ٤٠٤٢٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ شعبان ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>