للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما يفعله المسلم إذا اختلفت أقوال العلماء]

[السُّؤَالُ]

ـ[إذا أحد أرشدني بأن ذلك الشيء الذي أقوم به مثلاً بدعة أو حرام وكان أمرها مشكوكا فيها وقد أفتى بها شيخان كبيران مختلفان بالرأي بالسؤال الذي طرحته وعلى قدر واسع من العلم ماذا أتخذ بموقفي هذا؟؟؟

هل أتبع جماعة معينة تحرم ذلك وتبيح ذلك أم أتبع ما يمليه عليّ قلبي بالقرآن والسنة وأول دقة يدقها قلبي بأن ذلك الشيء حرام أو بدعة أو غير مقتنع به

أي معنى آخر لسؤالي هو كثر التفسير وكثر المفسرون وكثر الذي يصدرون الفتاوي وبصراحة وعدم المؤاخذة الواحد ليس عارفا ما هو الصحيح فذاك يقول لك حرام وذاك يقوم لك لا وآخر يقول لك بدعة وسؤالي هذا متمم لسؤالي رقم ٦]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

٦ و ٧

وبعد: فإذا أراد العامي أن يستفتي عن أمر، فإنه لا يجوز أن يسأل أي أحد، بل يسأل من يثق في دينه وعلمه، ولا يجوز له تتبع الرخص والزلات، بل يعمل بما أفتاه به ذاك العالم الموثوق في دينه وعلمه، وإذا اختلفت أقوال العلماء، فقد تقدم الكلام عما ذا يصنع المسلم تجاه ذلك، وذلك في الفتوى رقم: ٦٧٨٧، والفتوى رقم: ٥٥٩٢.

ولا يجوز للمسلم أن يأخذ بما يمليه عليه قلبه إذا خالف الدليل الشرعي، وراجع الفتوى رقم: ٣٨٠٥٠، والفتوى رقم: ١٧٨٢٦.

والله أعلم.

... ... ...

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٣ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>