للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مذهب الإباضية]

قال الإباضية. لا يجوز الأذان لكل صلاة فائتة (١).

[سنن الأذان]

[مذهب الحنفية]

قال الحنفية: سنن الأذان الجهر به، والفصل بين كلمتى الأذان بسكتة، والترسل فيه لقول النبى صلى الله عليه وسلم لبلال رضى الله عنه اذا أذنت فترسل، والترتيب بين كلمات الأذان والموالاة بين كلماته والاتيان بالأذان فى مواجهة القبلة، وأن يكون التكبير جزما، وترك التلحين فى الأذان (٢).

[مذهب المالكية]

قال المالكية: والسنة فى الأذان أن يكون مرسلا معلنا (٣) - يرفع به الصوت -

[مذهب الشافعية]

قال الشافعية: يسن للأذان مؤذن «صيت» أى عالى الصوت لأن حكمة الأذان هى ابلاغ دخول الوقت وهو فى الصيت «حسن الصوت» أكثر لأن النبى صلى الله عليه وسلم اختار أبا محذورة لحسن صوته (٤).

[مذهب الحنابلة]

قال الحنابلة: سن أذان فى أول الوقت ليصلى المتعجل، وسن ترسل فيه أى تمهل، ويسن الوقف على كل جملة، ويسن كون المؤذن قائما ومتطهرا وأن يكون الأذان على علو أى موضع عال كمنارة ويسن رفع الوجه الى السماء جاعلا سبابتيه فى أذنيه ويسن استقبال القبلة فى الأذان وأن يدير وجهه اذا حيعل يمنة ويسرة وأن يقف على كل جملة (٥).

[مذهب الزيدية]

قال الزيدية: من سنن الأذان الترتيل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «اذا أذنت فرتل، واذا أقمت فاحدر» ومن سننه أيضا الوقف على أواخره (٦).

[مذهب الإمامية]

قال الإمامية: السنة فيه - الأذان - الوقوف على فصوله متأنيا فى الأذان (٧).

[مذهب الإباضية]

قال الإباضية: سنن الأذان أن لا يؤذن قبل دخول وقت الصلاة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيما، واستقبال القبلة وتحريف الوجه الى اليمين عند قوله حى على الصلاة واليسار عند قوله حى على الفلاح، ورفع الصوت به لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال:

لا يسمع صوت المؤذن جن ولا انس ولا شئ الا شهد له يوم القيامة (٨).


(١) كتاب الوضع ص ٨٤، ٨٥.
(٢) بدائع الصنائع ح‍ ١ ص ١٤٩.
(٣) الحطاب ح‍ ١ ص ٤٣٧.
(٤) نهاية المحتاج ح‍ ١ ص ٣٦٧.
(٥) منتهى الارادات ح‍ ١ ص ١١٠ والمحرر ح‍ ١ ص ٣٧ وكشاف القناع ح‍ ١ ص ١٦٣.
(٦) البحر الزخار ح‍ ١ ص ١٩٦، ١٩٧.
(٧) المختصر النافع ص ٥٢.
(٨) كتاب الوضع ص ٨٤، ٨٥.