وسلم عشرون حديثا اتفق البخارى ومسلم على حديث وللبخارى آخر، وروى عنه بنوه الثلاثة جعفر والفضل وعبد الله وآخرون توفى بالمدينة قبيل وفاة معاوية.
عيسى بن دينار: انظر ج ٢ ص ٣٥٩.
عمر بن سلمة الضمرى: انظر ج ٥ ص ٣٩٥.
عبد العزيز بن سلمة توفى سنة ١٦٤ هـ: هو عبد العزيز بن أبى سلمة التيمى، مولاهم، المدنى أبو عبد الله، فقيه من حفاظ الحديث الثقات له تصانيف وكان وقورا عاقلا ثقة، أصله من أصبهان نزل المدينة ثم قصد بغداد فتوفى فيها وصلى عليه الخليفة المهدى ودفن فى مقابر قريش وهو يعد من فقهاء المدينة، روى عن الزهرى وطبقته وكان إماما مفتيا صاحب حلقة.
أبو عبد الله البوشنجى توفى سنة ٢٩١ هـ: هو محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن بن موسى، وقيل موسى بن عبد الرحمن أبو عبد الله البوشنجى العبدى شيخ أهل الحديث فى زمانه بنيسابور سمع إبراهيم بن المنذر الخزامى والحارث بن سريج النقال وأبى جعفر عبد الله بن محمد الفضيلى وعبد العزيز بن عمران بن مقلاص وعلى بن الجعد وأبى كريب محمد بن العلاء ومسدد بن مسرهد ويحيى بن عبد الله بن بكير وسعيد بن منصور وأبى نصر الثمار وغيرهم روى عنه محمد بن إسحاق الصفانى ومحمد بن إسماعيل البخارى وهما أكبر منه وابن خزيمة وأبو العباس الدغولى وأبو حامد بن الشرقى وأبو بكر بن إسحاق الصيفى وإسماعيل بن نجيد وخلق كثير وقيل أن البخارى روى عنه حديثا فى «الصحيح» وذكر ذلك محمد بن يعقوب بن الأخزم، وفى الصحيح للبخارى: حدثنا محمد، حدثنا الفضيلى. ذكره فى تفسير سورة البقرة، قال شيخنا الذهبى: فإن لم يكن البوشنجى، وإلا فهو محمد بن يحيى، قال: والأغلب أنه البوشنجى فإن الحديث بعينه رواه الحاكم عن أبى بكر بن أبى نصر، حدثنا البوشنجى حدثنا الفضيلى، حدثنا مسكين بن بكير، حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن مروان بن الأصفر عن رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وهو ابن عمر: أنها نسخت {(إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ)} الآية، قلت ولذلك ذكره شيخنا المقرى فى التهذيب وكان البوشنجى من أجل الأئمة وله ترجمة طويلة عريضة ذات فوائد فى تاريخ الحاكم، قال ابن حمدان: سمعت خزيمة يقول لو لم يكن فى أبى عبد الله من البخل بالعلم ما كان ما خرجت إلى مصر وكان اماما فى اللغة وكلام العرب.