٣٦٧ هـ فى أيام المؤيد الأموى «هشام» وتتبع أصحاب ابن مسرة «راجع ترجمته محمد بن عبد الله سنة ٣١٩ هـ» لاستتابة من يعتقد مذهبه وأحرق ما وجد عندهم من كتبه، ووضع كتاب «الرد على ابن مسرة» فى نقض آرائه، وصنف «الخصال» فى فقه المالكية وتوفى بقرطبة وهو على القضاء ومدته فيه أكثر من ثلاثين عاما.
ابن زرقون: انظر ج ٤ ص ٣٦٤
الزركشى: انظر ج ١ ص ٢٥٩
زفر: انظر ج ١ ص ٢٥٩
الزهرى: انظر ج ١ ص ٢٦٠
زيد بن سعيه: الحبر الاسرائيلى أحد أحبار اليهود الذين أسلموا وحسن أسلامه وروى قصة اسلامه الطبرانى وابن حبان والحاكم وغيرهم من طريق الوليد بن مسلم عن محمد ابن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده عن عبد الله بن سلام قال: قال: زيد بن سعيه ما من علامات النبوة شئ الا وقد عرفته فى وجه محمد حين نظرت اليه الا خصلتين لم أخبرهما منه:
يسبق حلمه جهله ولا يزيده شدة الجهل عليه الا حلما، وذكر الحديث وفيه مبايعته النبى صلّى الله عليه وسلم التمر الى أجل ومقاضاته اياه عند استحقاقه، وفى آخر الحديث فقال زيد بن سعيه أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وآمن وصدق وشهد مع النبى صلّى الله عليه وسلّم مشاهد كثيرة وتوفى فى غزوة تبوك وهو مقبل الى المدينة.
زيد بن على: انظر ج ١ ص ٢٦٠
الزيلعى: أنظر ج ١ ص ٢٦٠.
[حرف السين]
السائب بن الأقرع: السائب بن الأقرع بن عوف ابن جابر بن سفيان بن سالم بن مالك بن جشم الثقفى قال البخارى مسح النبى صلى الله عليه وسلم رأسه وروى ابن منده من طريق أبى حمزة عن عطاء بن السائب عن بعض أصحابه عن السائب بن الأقرع أن أمه مليكة دخلت به على النبى صلّى الله عليه وسلم وهو غلام فمسح رأسه ودعا له قال ابن منده ولى أصبهان ومات بها وعقبه بها منهم مصعب بن الفضل بن السائب وقال أبو عمر شهد فتح نواهند وسار بكتاب عمر الى النعمان بن مقرن واستعمله عمر على المدائن قلت أخرج ذلك ابن أبى شيبة باسناد صحيح فى قصة وقال هشام بن الكلبى عن أبيه قال ابن عباس لم يكن للعرب أمرد ولا أشيب أشد عقلا من السائب بن الأقرع وحكى الهيثم بن عدى عن الشعبى أن السائب شهد فتح مهرجان ودخل دار الهرمزان فرأى فيها ظبيا من حصن مادا يده فقال أقسم بالله انه ليشير الى شئ فنظر فاذا فيه خبيئة للهرمزان فيها شفت من جوهر وروى ابن أبى شيبة من طريق الشيبانى عن السائب بن الأقرع نحوه وقال سعيد ابن عبد العزيز عن حصين بن أبى وائل قال كان السائب بين الأقرع عاملا لعمر.
السبكى: أنظر ج ١ ص ٢٦٠.
سحنون: انظر ج ١ ص ٢٦١.
السدويكشى: هو أبو محمد عبد الله بن سعيد السدويكشى، عالم أباضى كان يقوم بالتدريس وكان يسجل فى جميع دروسه ملاحظات وشروحا على الكتب التى يدرسها حتى ترك ثروة علمية قيمة لا تزال سندا لمن يريد أن يطلع على كتب الإباضية، كان يتولى دروس الوعظ والارشاد فى المساجد