للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو اسحاق صنف المجرد فى النظر وهو أول كتاب صنف فى الخلاف المجرد وصنف الافصاح فى المذاهب وصنف أصول الفقه وصنف الجدال قال ودرس ببغداد بعد أستاذه أبى على بن هريرة توفى سنة خمسين وثلاثمائة هجرية.

على بن عبد الرحمن توفى ٣٩٩ هـ‍: على بن عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس الصدفى المصرى أبو الحسن فلكى من العلماء وكان عارف بالأدب وله شعر كثير يرمى بالغفلة لقلة اكتراثه ولرثاثة ثيابه اختص بصحبة الحاكم الفاطمى وتوفى بالقاهرة له الزيج الحاكمى ويعرف بزيج ابن يونس فى أربع مجلدات صحح به أغلاط‍ من سبقه من مصنفى الازياج وكان تعويل أهل مصر عليه وفى كتاب مدينة العرب لغوستاف لبون وضع ابن يونس فى القاهرة زيجة الحاكم المشهور فأنسى كل زيج قبله فى العالم حتى عنى به فلكيو الصين فذكره أحدهم كوشيو لينيغ سنة ١٢٨٠ م ومن كتب ابن يونس التعديل المحكم وجداول السمت وجداول فى الشمس والقمر وغاية الانتفاع فى معرفة الدواء والسمت من قبل الارتفاع.

أبو على الفارسى توفى ٣٧٧ هـ‍: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسى الأصل، أبو على:

أحد الأئمة فى علم العربية ولد فى فسا «من أعمال فارس» ودخل بغداد سنة ٣٠٧ هـ‍، وفد حلب سنة ٣٤١ هـ‍ فأقام مدة عند سيف الدولة، وعاد الى فارس، فصحب عضد الدولة بن بويه. وتقدم عنده، فعلمه النحو، وصنف له كتاب «الايضاح» فى قواعد اللغة العربية. ثم رحل الى بغداد فأقام الى ان توفى بها. كان متهما بالاعتزال. وله شعر قليل، من كتبه «التذكرة» فى علوم العربية، عشرون مجلدا «تعليق سيبويه» جزآن «والحجة» فى علل القراءات، وجواهر النحو. وصنف المسائل الشيرازية.

أبو على النجاد: انظر ج‍ ٤ ص ٣٧٣

أبو على النسفى: انظر ج‍ ١ ص ٢٧٩

على بن يحيى الوشلى توفى سنة ٧٧٧ هـ‍: على بن يحيى بن حسن بن راشد الوشلى الزيدى العلامة من ذرية سليمان الفارسى رضى الله عنه كان علامة حجة فى المذهب مولده سنة ٦٦٢ هـ‍ وله تصانيف منها الزهرة على اللمع وقيل ان له اللمعة غير لمعة الجلال وقال أنه لم يضع شيئا فى كتبه الا ما كان مذهبا للهادى وكان الفقيه على رحمه الله تعالى صاحب فضل وورع كبير توفى بصعدة سنة سبعمائة وسبع وسبعين قال الفقيه يوسف من ورعه أنه وعد رجلا بكراء حانوت لمسجد صعدة فجاء آخر فبذل زيادة فأكراه من الأول وفاء بما وعد وكان يسلم الزائد من ماله رحمه الله.

ابن عمر: انظر ج‍ ١ ص ٢٦٧

أبو عمر: انظر ج‍ ٢ ص ٣٥٩

عمر بن الخطاب: انظر ج‍ ١ ص ٢٦٩

أبو عمر ابن الصلاح: انظر ابن الصلاح ج‍ ١ ص ٢٦٤