للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المشذالى مفتى بجاية «بالمغرب» وخطيبها نسبته الى مشذالة من قبائل زوادة ومولده ووفاته فى بجابة من كتبه تكملة حاشية الوانوغى على المدونة فى فقه المالكية «ومختصر البيان لابن رشد» والفتاوى.

امرؤ القيس توفى سنة ٨٠ هـ‍: هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندى من بنى آكل المرار أشهر شعراء العرب على الاطلاق يمانى الأصل مولده بنجد أو بمخلاف السكاسك باليمن اشتهر بلقبه واختلف المؤرخون فى اسمه فقيل جندج وقيل مليكه وقيل عدى وكان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر فلقنه المهلهل الشعر فقاله وهو غلام وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب فبلغ ذلك أباه فنهاه عن سيرته فلم ينته فأبعده الى دمون بحضر موت موطن آبائه وعشيرته وهو فى نحو العشرين من عمره وأقام زهاء خمس سنين ثم جعل يتنقل مع أصحابه فى أحياء العرب يشرب ويطرب ويغزو ويلهو الى أن ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه فبلغ ذلك امرؤ القيس وهو جالس للشراب فقال رحم الله أبى ضيفنى صغيرا وحملنى دمه كبيرا لأصحو اليوم ولا سكر غدا اليوم خمر وغدا أمر ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بنى أسد وقال فى ذلك شعرا كثيرا وكانت حكومة فارس ساخطة على بنى آكل المرار «آباء امرؤ القيس» فأوعزت الى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره طاففى قبائل العرب حتى انتهى الى السمؤل فأجاره فمكث عنده مدة ثم رأى أن يستعين بالروم على الفرس فقدم الحارث بن أبى شمر الغسانى والى بادية الشام فسيره هذا الى قيصر الروم يوستتياس ويسمى فى القسطنطينية فوعد ومطله ثم والى أمره فلسطين البادية ولقبه فبلارق فرحل يريدها فلما كان بأنقرة ظهرت فى جسمه قروح فأقاله الى أن مات فى أنقرة وقد جمع بعض ما ينسب اليه من الشعر فى ديوان صغير وكثر الاختلاف فيما كان يدين به ولعل الصحيح أنه كان على المزركية وفى تاريخ ابن عساكر أن امرؤ القيس كان فى أعمال دمشق وان سقط‍ اللوى والدخول وحومل وتوضح والمقراة الواردة فى مطلع معلقته أماكن معروفة بحوران ونواحيها وقال ابن قتيبة هو من أهل نجد والديار التى يصفها فى شعره كلها ديار بنى أسد وكشف لنا ابن بليهد فى صحيح الأخبار عن طائفة من الأماكن الوارد ذكرها فى شعره أين تقع وبماذا تسمى اليوم وكثيرا منها فى نجد ويعرف امرؤ القيس بالملك الضليل لاضطراب أمره طول حياته وذى القروح لما أصابه فى مرض موته وكتب الأدب مشحونة بأخباره وعنى معاصرونا بشعره وسيرته فكتب سليم الجندى حياة امرؤ القيس ومحمد أبو حديد الملك الضليل امرؤ القيس ومحمد هادى بن على الدفتر امرؤ القيس وأشعاره ومحمد صالح سمك أمير الشعراء فى العصر القديم ورئيف الخورى امرؤ القيس ومثله الفؤاد البستانى ولمحمد صبرى مثل ذلك.

مطرف: انظر ج‍ ٢ ص ٣٦٤

ابن مسعود: انظر ج‍ ١ ص ٢٧٦

ابن المنذر: انظر ج‍ ١ ص ٢٧٧

أبو منصور الماتريدى: انظر ج‍ ١ ص ٢٧٤

الموفق انظر ابن قدامة: انظر ج‍ ١ ص ٢٧١

ابن المقرى: انظر ج‍ ٥ ص ٣٧٨

المؤيد بالله: انظر ج‍ ١ ص ٢٧٥

موسى بن جعفر: انظر ج‍ ٢ ص ٣٨٠

[حرف النون]

نافع مولى ابن عمر: انظر ج‍ ٢ ص ٣٥٨

النابغة الحبدى: هو قيس بن عدس بن ربيعة الحبدى العامرى أبو يعلى شاعر مغلق