للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[حرف الباء]

الباقر: انظر أبو جعفر ج‍ ٢ ص ٣٤٨

البخارى: انظر ج‍ ١ ص ٢٥٠

بديل بن أبى مريم: بديل ويقال بريل بالراء يدل الدال ويقال برير براءين وقيل غير ذلك ابن أبى مريم وقيل ابن أبى مارية السهمى مولى عمرو بن العاص روى الترمذى من طريق ابن اسحاق عن أبى النضر عن بادام عن ابن عباس عن تميم الدارى فى هذه الآية: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ» الآية قال يرى الناس منها غيرى وغير عدى بن بداء وكانا نصرانيين يختلفان الى الشام قبل الاسلام فأتيا الشام لتجارتهما وقدم عليهما مولى لبنى سهم يقال له بديل ابن أبى مريم بتجارة معه جام من فضة فذكر الحديث قلت أبو النضر هو محمد ابن السائب الكلبى ضعيف وذكر ابن بريرة فى تفسيره أنه لا خلاف بين المفسرين أنه كان مسلما من المهاجرين.

أبو بردة: انظر ج‍ ٢ ص ٣٤٥

البرزلى: انظر ج‍ ٥ ص ٣٦٥

بريدة: انظر ج‍ ٢ ص ٣٤٥

ابن بشير: انظر ج‍ ٤ ص ٣٦١

ابن بطه توفى سنة ٣٨٧ هـ‍: عبيد الله بن محمد ابن محمد بن حمدان أبو عبد الله العتبرى المعروف بابن بطه عالم بالحديث فقيه من كبار الحنابلة من أهل عتبرا مولدا ووفاة رحل الى مكة والثغور والبصرة وغيرها فى طلب الحديث ثم لزم بيته أربعين سنة وصنف كتبه وهى تزيد على مائة، منها الابانة فى أصول الديانة والسنن والانكار على من قضى بكتب الصحف الأولى والتفرد والعزلة وفى رثائه البيت المشهور من قصيدة لتلميذه ابن شهاب:

هيهات أن يأتى الزمان بمثله … ان الزمان بمثله لبخيل

أبو بكر: انظر ج‍ ٢ ص ٣٤٥

أبو بكر بن أسحاق توفى سنة ٨٤٧ هـ‍: أبو بكر ابن اسحاق بن خالد زين الدين الكختاوى المعروف بالشيخ باكير نحوى صوفى نسبته الى «كختا» قال الزبيدى مدينة بنواحى بلاد النترولى تولى قضاء حلب وأفتى ودرس فيها واستدعاه الملك الأشرف برسباى الى مصر وولاه مشيخة الشيخونية له شرح شذور الذهب لابن هشام فى النحو.

أبو بكر بن داود بن على الظاهرى توفى سنة ٢٩٧ هـ‍: أبو بكر بن داود على ابن خلف الأصبهانى المعروف بالظاهرى، كان فقيها أديبا شاعرا ظريفا وكان يناظر أبا العباس بن سريج ولما توفى أبوه جلس ولده أبو بكر المذكور فى حلقته وكان على مذهب والده فاستصغروه فدسوا اليه رجلا وقالوا له سله عن حد السكر فأتاه الرجل فسأله عن السكر ما هو ومتى يكون الانسان سكران فقال اذا عزبت عنه الهموم وباح بسره المكتوم فاستحسن ذلك منه وعلم موضعه من العلم وصنف فى عنفوان شبابه كتابه الذى سماه الزهرة وهو مجموع أدب أتى فيه بكل غريبة ونادرة وشعر رائق واجتمع يوما هو وأبو العباس ابن سريج فى مجلس الوزير ابن الجراح فتناظر فى الابلاء وكان عالما فى الفقه وله تصانيف عديدة منها كتاب الوصول الى معرفة الأصول وكتاب الانذار وكتاب الأعذار.

أبو بكر الرازى: انظر الجصاص ج‍ ١ ص ٢٥٢

أبو بكر عبد الله الشاذلى: توفى سنة ٩١٤ هـ‍ أبو بكر بن عبد الله الشاذلى العيدروس مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن كان صالحا زاهدا، ولد فى تريم بحضرموت وقام بسياحة طويلة ورأى