أبان بن سعيد بن العاص: صحابى توفى سنة ١٣ وقيل سنة ٢٧ هـ ابان بن سعيد بن العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشى الأموى قال البخارى وأبو حاتم الرازى وابن حبان له صحبة وكان أبوه من أكابر قريش وله أولاد نجباء وقد أسلم ابان أيام خيبر وشهدها مع النبى صلّى الله عليه وسلم فأرسله النبى صلّى الله عليه وسلّم فى سرية ذكر جميع ذلك الواقدى ووافقه عليه أهل العلم بالأخبار وهو المشهور وخالفهم ابن اسحاق فعد ابانا فيمن هاجر الى الحبشة ومعه أمرأته فاطمة بنت صفوان الكنانية، وفى البخارى وأبى داود عن أبى هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابان بن سعيد بن العاص على سرية قبل نجد فقدم هو وأصحابه على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بخيبر «الحديث» وقال الواقدى حدثنا ابراهيم ابن جعفر عن أبيه عن عمر بن عبد العزيز قال: مات النبى صلّى الله عليه وسلّم وابان بن سعيد على البحرين ثم قدم ابان على أبى بكر وسار الى الشام فقتل يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة قاله موسى بن عقبة وأكثر أهل النسب وقال ابن اسحاق قتل يوم اليرموك ووافقه سيف بن عمر فى الفتوح وقيل قتل يوم مرج السفر حكاه ابن البرقى وقال أبو حسان الزيادى مات سنة ٢٧ هـ فى خلافة عثمان.
ابراهيم الباجورى: انظر ج ١ ص ٢٥٠
ابراهيم النخعى: انظر ج ٢ ص ٣٤٣
الأثرم: انظر ج ١ ص ٢٤٧
الامام أحمد: انظر ابن حنبل ج ١ ص ٢٥٥.
أحمد بابا: توفى سنة ١٠٣٦ هـ: أحمد بابا بن أحمد بن عمر التكرورى التنبكتى السودانى، أبو العباس مؤرخ، من أهل تنبكت فى افريقية الغربية أصله من صنهاجة من بيت علم وصلاح وكان عالما بالحديث والفقه، وعارض فى احتلال المراكشيين لبلدته «تنبكت» فقبض عليه وعلى أفراد أسرته واقتيد الى مراكش سنة ١٠٠٢ هـ وضاع منه فى هذا الحادث ١٦٠٠ مجلدا، وسقط عن ظهر جمل فى أثناء رحلته فكسرت ساقه وظل معتقلا الى سنة ١٠٠٤ هـ فأقام بغاس الى سنة ١٠١٤ هـ وأذن له بالعودة الى وطنه وتوفى فى «تنبكت» له تصانيف منها «نيل الابتهاج بتطريز الديباج» تراجم، وله حواش ومختصرات تقارب عدتها الأربعين أكثرها فى الفقه والحديث والعربية، ما زال معظمها مخطوطا.