للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

"ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله" وتزوج النبي صلى الله - صلى الله عليه وسلم - امرأته بعده انتفى ما كان أهل الجاهلية بعتقدونه من أن الذي يتبنى غيره يصير ابنه بحيث يتوارثان إلى غير ذلك وقد وصفت عائشة زينب بالوصف الجميل في قصة الافك وإن الله عصمها بالورع قالت وهى التي كانت من ازواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانت تفخر على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها بنت عمته وبأن الله زوجها له وهن زوجهن أولياؤهن وقال الواقدى ماتت سنة عشرين وكانت أول نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ماتت بعده قال الواقدي قد تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهى بنت خمس وثلاثين سنة وماتت سنة عشرين وهى بنت خمسين ونقل عن عمر بن عثمان الحجبى أنها عاشت ثلاثا وخمسين.

[حرف السين "س"]

سالم: انظر حـ ٢ ص ٣٥٢.

الشيخ سالم توفي سنة ١٠١٥ هـ: هو سالم بن محمد عز الدين بن محمد ناصر الدين السنهورى المصرى. فقيه كان مفتى المالكية ولد بسنهور وتعلم في القاهرة وتوفى بها له حاشية على مختصر الشيخ خليل في الفقه ورسالة في ليلة نصف شعبان.

السبكي: انظر حـ ١ ص ٢٦٠.

ابن السبكى: انظر حـ ١ ص ٢٦١.

سحنون توفى سنة ٢٤٠ هـ: عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنوخى - قاضى - فقيه - انتهت إليه رياسة العلم في المغرب حمصى الأصل ومولده في القيروان وولى القضاء بها واستمر إلى أن مات.

سراقة بن مالك توفى سنة ٢٤ هـ: سراقة بن مالك بن جشعم بن مالك بن عمرو بن تيم بن مدلج بن مرة بن عبد مناف بن كنانة الكنانى المدلجى. وقد ينسب إلى جده يكنى أبا سفيان كان ينزل قديدا روى البخارى قصته في ادراكه النبي - صلى الله عليه وسلم - لما هاجر إلى المدينة وعاد النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى ساخت رجلا فرسه، ثم انه طلب منه الخلاص وإن لا يدل عليه ففعل وكتب له أمانا واسلم يوم الفتح، ورواها أيضا عن طريق البراء بن عازب عن ابى بكر الصديق رضى الله عنه، وفى قصة سراقة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول سراقة مخاطبا لأبى جهل.

ابا حكم والله لو كنت شاهدا … لأمر جوادى إذ تسوخ قوائمه

علمت ولم تشكك بأن محمدًا … رسول برهان فمن ذا يقاومه

وقال ابن عيينة عن إسرائيل ابى موسى عن الحسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لسراقة بن مالك "كيف بك إذا لبست سوارى كسرى قال فلما أتى عمر بسوارى كسرى ومنطقته وتاجه دعا سراقة فالبسه وكان رجلا أزب كثير شعر الساعدين فقال له أرفع يديك وقل الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز والبسهما سراقة الاعرابى وروى عنه ابن اخيه عبد الرحمن بن مالك بن جشعن، وروى عنه ابن عباس وجابر وسعيد بن المسيب وطاووس قال أبو عمر مات في خلافة عثمان سنه أربع وعشرين وقيل بعد عثمان.