للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومنها كتاب المسودة لابن تيمية:

مجد الدين المتوفى سنة ٦٥٢ هـ‍ وشهاب الدين المتوفى سنة ٦٨٢ هـ‍ وتقى الدين المتوفى سنة ٧٢٨ هـ‍.

ومنها: كتاب «التحرير» للكمال ابن الهمام المتوفى سنة ٨٦١ هـ‍.

وقد شرحه كثيرون: كابن أمير الحاج المتوفى سنة ٨٧٩ هـ‍.

وكتاب «مسلم الثبوت» لمحب الدين عبد الشكور المتوفى سنة ١١١٩ هـ‍.

وكلاهما من الكتب التى جمعت بين مسلكى المتكلمين والحنفية.

ومنها كتاب «ارشاد الفحول» للامام الشوكانى الزيدى المتوفى سنة ١٢٥٠ هـ‍

وكتاب طلعة الشمس للسالمى الأباضى الذى انته من تأليفه سنة ١٣١٧ هـ‍.

[أصيل]

[المعنى اللغوى]

جاء فى لسان العرب: رجل أصيل أى: له أصل ورأى أصيل أى له أصل.

ورجل أصيل ثابت الرأى عاقل.

وقول بعضهم ان النخل بأرضنا لأصيل أى: هو بها لا يزال ولا يفنى .. ومجد أصيل أى ذو أصالة (١).

ويقول صاحب المختار الأصيل الوقت بعد العصر الى المغرب وجمعه أصل، وقد آصل أى دخل فى الأصيل، وجاء مؤصلا، ورجل أصيل الرأى أى محكم الرأى (٢).

[المعنى الاصطلاحى]

ولم يخرج الفقهاء فى الجملة عما قرره اللغويون فى معنى كلمة أصيل، ذلك أنهم تكلموا عن حقوق الشخص الذى يعتبر أصيلا فى بعض التصرفات كما فى الكفالة والحوالة والوكالة، وأيضا فانهم تكلموا عن حكم العبادة فى وقت الأصيل.

بل لقد وردت كلمة أصيل فى القرآن الكريم فى أكثر من آية ساقها الله سبحانه وتعالى لبيان أن وقت الأصيل هو من الأوقات التى يستحب فيها ذكره تعالى وتسبيحه وتحميده.


(١) لسان العرب للامام العلامة أبى الفضل جمال الدين بن منظور الأفريقى المصرى ج‍ ١١ ص ١٦، ص ١٧ وما بعدها طبع دار صادر دار بيروت سنة ١٣٧٤ هـ‍، ١٩٥٥ م الطبعة الأولى وقد جاء فى هذا الموضع أن كلمة أصيل تأتى بمعنى الهلاك قال أوس: خافوا الأصيل وقد أعيت ملوكهم وجلوا من أذى عزم بأثقال.
(٢) مختار الصحاح الهمزة مع الصاد.