وأئمة العلماء لهذا الفن تبادلونه قراءة وبحثا.
وولع كثير من علماء العجم بشرحه والحال على ذلك الى هذا العهد - عهد ابن خلدون.
هذا ما أورده ابن خلدون من كتب الأصول المختلفة.
وهناك كتب أخرى قد دونت فى عصره وغير عصره.
منها: كتاب أصول الكرخى الحنفى المتوفى سنة ٣١٠ هـ.
وكتاب أصول الجصاص الرازى المتوفى سنة ٣٣٠ هـ.
وأصول السرخسى المتوفى سنة ٤٢٨ هـ
وكتاب المنار للنسفى المتوفى سنة ٧٩٠ هـ وعليه عدة شروح وحواش طبع الكثير منها.
والتمهيد فى تخريج الفروع على الأصول للأسنوى المتوفى سنة ٧٧٢ هـ
والتنقيح لصدر الشريعة المتوفى سنة ٧٤٧ هـ وشرحه له المسمى بالتوضيح وهو كتاب لخص فيه كما يقول المؤلف - أصول البزدوى الحنفى والمحصول للفخر الرازى والشافعى.
ومنته السول والأمل لابن الحاجب المالكى.
وقد كتب عليه السعد التفتازانى الشافعى المتوفى سنة ٧٩٠ هـ حاشية نفيسة سماها «التلويح».
ومنها كتاب «جمع الجوامع» لتاج الدين السبكى الشافعى المتوفى سنة ٧٧١ هـ وقد جمع فيه من زهاء مائة مصنف كما يقول مؤلفه - ولذا كان عبارة عن جمع الأقوال المختلفة.
وقد شرحه الكثيرون.
وأجل شروحه شرح الجلال المحلى الشافعى.
ومنها: كتاب: الموافقات للامام الشهيد أبى اسحاق الشاطبى المالكى المتوفى سنة ٧٨٠ هـ وهو كتاب يقال:
أنه نسيج وحده فى بسط القواعد الأصولية والربط بينها وبين الكتاب والسنة وروح التشريع الاسلامى والكشف عن نواح جليلة من أسرار هذا التشريع مع أنه لم يتعرض لكثير من المباحث الأصولية، ومشتمل على خفاء فى أكثر المسائل التى تعرض لها.
ومنها كتاب تخريج الفروع على الأصول للزنجانى المتوفى سنة ٦٥٦ هـ.
ومنها كتاب «الأحكام فى أصول الأحكام لابن حزم الأندلسى الظاهرى المتوفى سنة ٤٥٦ هـ