للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو بكر بن داود بن على الظاهرى توفى سنة ٢٩٧ هـ: أبو بكر بن داود على بن خلف الاصفهانى المعروف بالظاهرى كان فقيها اديبا شاعرا ظريفا وكان يناظر ابا العباس بن شريج ولما توفى أبوه جلس ولده أبو بكر المذكور في حلقته وكان على مذهب والده فاستصغروه فدسوا إليه رجلا وقالوا له سله عن حد السكر فأتاه الرجل فسأله عن السكر ما هو ومتى يكون الإنسان سكران فقال إذا عزبت عنه الهموم وباح بسره المكتوم فاستحسن ذلك منه وعلم موضعه من العلم وصنف في عنفوان شبابه كتابه الذي سماه الزهرة وهو مجموع أدب أتى فيه بكل غريبة ونادرة وشعر رائق واجتمع يوما هو وأبو العباس بن سريج في مجلس الوزير ابن الجراح فتناظر في البلاء وكان عالما في الفقه وله تصانيف عديدة منها كتاب الوصول إلى معرفة الأصول وكتاب الانذار وكتاب الاعذار.

أبو بكر بن عبد الرحمن توفى سنة ١٩٤ و ٩٥ هـ: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشى المخزومى المدنى التابعى احد فقهاء المدينه السبعة قيل اسمه محمد وكنيته أبو بكر وقيل اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبد الرحمن الصحابي وابا مسعود البدرى وابا هريرة وعائشة وغيرهم، روى عنه مجاهد وعكرمه بن خالد وغيرهم قال محمد بن سعد ولد أبو بكر هذا في خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكان يقال له راهب فريش لكثرة صلاته وكان مكفوفا واستصغر يوم الجمل هو وعروة بن الزبير فردا قال وكان ثقة فقيها عالما توفى أبو بكر بالمدينة قال يحيى بن بكير سنة أربع أو خمس وتسعين من الهجرة.

أبو بكر محمد بن الفضل: أبو بكر محمد بن الحسن بن الفضل ثقة مشهور يروى عن أبي بكر بن زياد النيسابورى وطائفة وهو جد أبو الغنائم عبد الصمد.

أبو بكير توفى سنة ٣٨٨ هـ: أبو عبد الله، الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير البغدادى الصيرفى الحافظ، روى عن إسماعيل الصفار وطبقته. وكان عجبا في حفظ الحديث وسرده، روى عنه أبو حفص بن شاهين مع تقدمه وتوفى في ربيع الآخر، عن إحدى وستين سنه، وكان ثقة.

أبو بكر الرازي: انظر الجصاص حـ ١ ص ٢٥٢

أبو بكر: انظر حـ ٤ ص ٣٦١

البلقيني: انظر حـ ٢ ص ٣٤٦.

بهرام: انظر حـ ٥ ص ٣٦٥.

البويطى توفي سنة ٢٣١ هـ: يوسف بن يحيى القرشى أبو يعقوب البويطى صاحب الامام الشافعي وواسطة قام مقامه في الدرس والإفتاء بعد وفاته وهو من أهل مصر نسبته إلى بويط "من اعمال الصعيد الادنى" ولما كانت المحنة في قضية خلق القرآن حمل إلى بغداد "في ايام الواثق" محمولا على بغل مقيدا واريد منه القول بأن القرآن مخلوق فامتنع فسجن ومات في سجنه ببغداد قال الشافعي وليس أحد من اصحابى أعلم منه له المختصر في الفقه اقتبسه من كلام الشافعي.