للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمير بن سلمة بن صعب بن سهل اللخمى حليف بنى أسد بن عبد العزى يقال إنه حالف الزبير وقيل مولى عبيد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد فكاتبه فأدى مكاتبته اتفقوا على شهوده بدرا وثبت ذلك فى الصحيحين من حديث على فى قصة كتابة حاطب إلى أهل مكة يخبرهم بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فنزلت فيه {(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ)} الآية فقال عمر دعنى أضرب عنقه فقال إنه شهد بدرا واعتذر حاطب بأنه لم يكن فى مكة عشيرة تدفع عن أهله فقبل عذره وروى قصته ابن مردويه من حديث ابن عباس فذكر معنى حديث على وفيه قال يا حاطب ما دعاك إلى ما صنعت فقال يا رسول الله كان أهلى فيهم فكتبت كتابا لا يضر الله ولا رسوله وروى ابن شاهين والبارودى والطبرانى وسمويه من طريق الزهرى عن عروة عن عبد الرحمن بن حاطب بن أبى بلتعه وقال حاطب رجل من أهل اليمن وكان حليفا للزبير وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شهد بدرا وكان بنوه وأخوته بمكة فكتب حاطب من المدينة إلى كبار قريش ينصح لهم فيه فذكر الحديث نحو حديث على وفى آخره فقال حاطب والله ما ارتبت فى الله منذ أسلمت ولكننى كنت أمرءا غريبا ولى بمكة بنون وإخوة الحديث وزاد فى آخره فأنزل الله تعالى {(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ)} الآيات ورواه ابن مردويه من حديث أنس وفيه نزول الآية ورواه ابن شاهين من حديث ابن عمر باسناد قوى قال أبى خثيمة قال فى المدائن مات حاطب سنة ثلاثين فى خلافة عثمان وله خمس وستون سنة وكذا رواه الطبرانى عن يحيى بن بكير.

حبيب السجستانى: حبيب السجستانى قد عده الشيخ فى رجاله تارة من أصحاب السجاد وأخرى من أصحاب الباقر مضيفا إلى ما فى العنوان قوله روى عنه وعن أبى عبد الله عليه السلام وثالثة من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما فى العنوان قوله روى عنهما يعنى عن الصادقين وروى الكشى عن محمد بن مسعود قال حبيب السجستانى كان أو لا شاريا ثم دخل فى هذا المذهب وكان من أصحاب أبى جعفر أبى عبد الله منقطعا إليهما ومثله بعينه فى البحرين الطاوس بيان الشارى الجارحى وسمى الخوارج شراة لقولهم شرينا أنفسنا.

الشيخ حجازى: حجازى بن عبد المطلب العدوى وله حاشية فى الفقه المالكى المسماه بحاشية الشيخ حجازى على شرح مجموع الأمير.

الحطاب: انظر ج‍ ١ ص ٢٥٤.

ابن حبيب: انظر ج‍ ١ ص ٢٥٣