للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الاوليين للدعاء: مستقبلا البيت قدر قراءة سورة البقرة.

وفى موضع آخر من الشرح الصغير (١) للدردير قبل ذلك: ويسن فى جبل الرحمة الوقوف أو الركوب بطهارة مع استقبال البيت.

ويقول الحطاب (٢): قال ابن شعبان ويقفون بعرفة مستقبلى القبلة عن يمين الامام وشماله وأمامه وخلفه.

وفى موضع آخر من الحطاب (٣): قال ابن شعبان يبدأ الحالق بالشق الايمن ويستقبل القبلة وروى ابن جماعة عن وكيع أن أبا حنيفة رحمه الله قال أخطأت فى ستة أبواب من المناسك فعلمنيها حجام، وذلك أنى فى حين أردت أن أحلق رأسى جلست منحرفا عن القبلة، فقال لى: حول وجهك الى القبلة، فحولت وقلت من أين لك ما أمرتنى؟ فقال: رأيت عطاء بن أبى رباح يفعل ذلك.

[مذهب الشافعية]

قال الشافعية فى كتاب نهاية المحتاج (٤): الافضل أن يكون الواقف بعرفة مستقبل القبلة.

وفى موضع آخر (٥) من المرجع نفسه أيضا: السنة فى رمى جمرة العقبة أن يستقبلها ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه أما فى أيام التشريق فيستقبل الكعبة كما فى بقية الجمرات.

وفى موضع آخر أيضا فى كتاب نهاية المحتاج (٦): اذا دفعوا الى منى وبلغوا المشعر الحرام وقفوا عليه ندبا وذكروا الله تعالى ودعوا الى الاسفار مستقبلين القبلة للاتباع ولانها أشرف الجهات.

[مذهب الحنابلة]

قال الحنابلة فى كتاب المغنى (٧) لابن قدامة المقدسى: اذا فرغ الحاج من طوافه وصلى ركعتين واستلم الحجر فيستحب أن يخرج الى الصفا فيرقى


(١) المرجع السابق ج‍ ١ ص ٢٥٩ الطبعة السابقة.
(٢) مواهب الجليل لشرح مختصر أبى الضياء خليل وبهامشه التاج والاكليل ج‍ ٣ ص ٩٣ الطبعة السابقة.
(٣) المرجع السابق ج‍ ٣ ص ١٢٨ الطبعة السابقة.
(٤) كتاب نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج لابن شهاب الدين الرملى وحاشية الشبراملسى عليه ج‍ ٣ ص ٢٨٨ الطبعة السابقة.
(٥) المرجع السابق ج‍ ٣ ص ٢٩٤ الطبعة السابقة.
(٦) نهاية المحتاج الى شرح المنهاج ج‍ ٣ ص ٢٩٣ الطبعة السابقة.
(٧) المغنى والشرح الكبير لابن قدامة المقدسى ج‍ ٣ ص ٤٠٣ الى ص ٤١٩، ص ٤٢٠ الطبعة السابقة.