بسم الله الرحمن الرحيم
[حرف الألف]
ابراهيم النخعى: انظر النخعى ج ١ ص ٢٧٩
أبى بن أيوب: انظر ج ٣ ص ٣٣٧
أبى بن كعب: انظر ج ١ ص ٢٤٧
الأثرم: انظر ج ١ ص ٢٤٧
الأحنف: المتوفى سنة ٧٢ هـ: الأحنف بن قيس بن معاوية ابن حصين المرى السعدى المنقرى التميمى أبو بحر، سيد تميم، وأحد العظماء الدعاة الفصحاء الشجعان الفاتحين ولد فى البصرة وأدرك النبى، صلّى الله عليه وسلم ولم يره، ووفد على عمر حين آلت اليه الخلافة فى المدينة فاستبقاه عمر فمكث عاما وأذن له فعاد الى البصرة وشهد الفتوح فى خرسان واعتزل الفتنة يوم الجمل ثم شهد صفين مع على كرم الله وجهه ولما انتظم الأمر لمعاوية عاتبه فأغلظ له الأحنف في الجواب وكان صديقا لمصعب بن عمير أمير العراق فوفد عليه بالكوفة فتوفى فيها وهو عنده وأخباره كثيرة جدا.
الأزجى: المتوفى سنة ٥٩٩ هـ: ابراهيم بن محمد بن أحمد الطيبى البغدادى الأزجى الفقيه الأمام أبو إسحاق مفتى العراق ويلقب بموفق الدين ولد فى الخامس عشر من شوال سنة خمس وعشرين وخمسمائة، كذا ذكره القطيعى وقال المنذرى فى نصف شوال وسمع من ابن الطلابه وسمع من ابن ناصر وابى بكر ابن الزغواتى وغيرهم. وكان له كتابا جمعه وسماه الترغيب وقرأ الفقه على القاضى ابى يعلى بن أبى خازم وغيره وبرع فى الفقه مذهبا وخلافا وجدالا واتقن علم الفرائض والحساب وشدا طرفا من العربية وكتب خطا حسنا ودرس وأفتى وناظر وكان من أكابر العدول وشهود الحضرة وأعيان المفتين المعتمد على فتاويهم متين الديانة حسن المعاشرة طيب المفاكهة حدث وسمع منه ابن القطيعى وروى عنه ابن الدبيثى والحافظ الضياء وابن النجار توفى آخر يوم الاثنين ثانى ذى الحجة سنة تسع وتسعين وخمسمائة وصلى عليه من الغد عند المنظرة بباب الازج وحمل على الرءوس ودفن بباب حرب وشيعه خلق عظيم، وقيل كانت وفاته فى مستهل ذى الحجة.
أبو اسحاق: انظر الشيرازى ج ١ ص ٣٦٣.
اسحاق بن راهوية: انظر ج ٢ ص ٢٥١.
اسماء بنت عميس: انظر ج ٢ ص ٣٣٦.
الاسود: أبو عمرو ويقال أبو عبد الرحمن الاسود بن يزيد ابن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان ابن كهيل رأى أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما وروى عن على وابن مسعود ومعاذ وأبى موسى وعائشة قال أحمد بن حنبل هو ثقة من أهل الخبر واتفقوا على توثيقه وجلالته.
أشهب: انظر ج ١ ص ٢٤٩.
الاصمعى: انظر ج ٣ ص ٢٣٦.
اصيرم بن عبد الأشهل: أصيرم بن ثابت الانصارى الأوسى الأشهلى عده جمع من الصحابة وقالوا أنه قتل يوم أحد وشهد له النبى صلّى الله عليه وسلّم بالجنة ونعتبره حسنا. والانصارى نسبة إلى الأنصار وهم أهل المدينة المشرفة الذين نصروا النبى صلّى الله عليه وسلم وينقسمون الى الأوس والخزرج نسبة الى بنى عبد الأشهل فخذ من الأوس الأكبر.
ابن الاعرابى (سنة ٢٣١ هـ): محمد بن زياد المعروف بابن الاعرابى أبو عبد الله: راوية ناسب علامة باللغة من أهل الكوفة قال ثعلب: شاهدت مجلس ابن الأعرابى وكان يحضره زهاء مائة انسان كان يسأل ويقرأ عليه فيجيب من غير كتاب، ولقد املى على الناس ما يحمل على اجمال مات بأمراء له تصانيف كثيرة.