محمد بن الحسين: هو محمد بن الحسين بن زين الدين الشهيد الثانى بن على الموسوى العاملى أديب من فقهاء الامامية ولد فى جيح «بجبل عامل» ورحل الى كربلاء فتصدر للتدريس وتوفى بمكة له روضة الخواطر فى الأدب واستقصاء الاعتبار فى شرح الاستبصار فى الفقه، وشروح وحواش ورسائل فى الفقه والأصول وله شعر.
مالك: أنظر ج ١ ص ٢٧٥
مسروق: أنظر ج ١ ص ٢٧٦
المشذالى المتوفى سنة ٨٦٦ هـ: محمد بن القاسم ابن محمد بن عبد الصمد أبو عبد الله المشذالى مفتى بجابة «بالمقرب» وخطيبها نسبته الى مشذالة من قبائل زواوة ومولده ووفاته فى بجابة من كتبه تكملة حاشية الوانوغى على المدونة فى فقه المالكية «مختصر البيان لابن رشد» والفتاوى.
امرؤ القيس المتوفى سنة ٨٠ هـ: هو امرؤ القيس ابن حجر بن الحارث الكندى من بنى آكل المرار أشهر شعراء العرب على الاطلاق يمانى الأصل مولده بنجد أو بمخلاف السكاسك باليمن اشتهر بلقبه واختلف المؤرخون فى اسمه فقيل حندج وقيل مليكه وقيل عدى وكان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر فلقنه المهلهل الشعر فقاله وهو غلام وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب فبلغ ذلك أباه فنهاه عن سيرته فلم ينته فأبعده الى دمون بحضر موت موطن آبائه وعشيرته وهو فى نحو العشرين من عمره وأقام زهاء خمس سنين ثم جعل ينتقل مع أصحابه فى أحياء العرب يشرب ويطرب ويغزو ويلهو الى أن ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه فبلغ ذلك امرؤ القيس وهو جالس للشراب فقال رحم الله أبى ضيعنى صغيرا وحملنى دمه كبيرا لا صحو اليوم ولا سكر غدا اليوم خمر وغدا أمر ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بنى أسد وقال فى ذلك شعرا كثيرا وكانت حكومة فارس ساخطة على بنى آكل المرار «آباء امرؤ القيس» فأوعزت الى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره فطاف قبائل العرب حتى انتهى الى السمؤل فأجاره فمكث عنده مدة ثم رأى أن يستعين بالروم على الفرس فقدم الحارث بن أبى شمر الفسانى والى بادية الشام فسيره هذا الى قيصر الروم يوستتياس ويسمى فى القسطنطينية فوعد ومطله ثم والى أمرة فلسطين البادية ولقبه فبلارق فرحل يريدها فلما كان بأنقرة ظهرت فى جسمه قروح فأقاله الى أن مات فى أنقره وقد جمع بعض ما ينسب اليه من الشعر فى ديوان صغير وكثر الاختلاف فيما كان يدين به ولعل الصحيح أنه كان على المزركية وفى تاريخ أبن عساكر أن امرا القيس كان فى أعمال دمشق وان سقط اللوى والدخول وحومل وتوضح والمقراة الواردة فى مطلع معلقته