للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[حرف الألف]

ابراهيم الحربى توفى سنة ٢٨٥ هـ‍: ابراهيم بن اسحاق بن بشير بن عبد الله البغدادى الحربى أبو اسحاق من اعلام المحدثين أصله من مرو واشتهر وتوفى ببغداد، ونسبته الى محله فيها كان حافظا للحديث عارفا بالفقه بصيرا بالأحكام قيما بالأدب زاهدا أرسل اليه المعتضد ألف دينار فردها نفقة على الامام أحمد وصنف كتبا كثيرة منها غريب الحديث ومناسك الحج وسجود القرآن الكريم والهدايا والسنة فيها والحمام وآدابه ودلائل النبوة وكان عنده اثنا عشر ألف جزء فى اللغة وغريب الحديث كتبها بخطه.

الأبهرى: انظر موسوعة الفقه الاسلامى ح‍ ٧ ص ٣٧٨

ابن اثير الأذرعى: انظر موسوعة الفقه الاسلامى ح‍ ١ ص ٢٤٧

ابن اذنية: هو عمر بن عبد الرحمن ابن أذينة قال القمى هو شيخ أصحابنا البصريين ووجههم روى عن أبى عبد الله عليه السّلام بمكاتبة، له كتاب الفرائض وكان ثقة صحيحا وكان قد هرب من المهدى العباسى ومات باليمن فلذلك لم يرو عنه كثيرا وأذينة بضم الهمزة وفتح الذال المعجمة وسكون الياء المنطقة تحتها نقطتان وقد يطلق ابن أذينة على الشاعر قال:

ما كل يوم ينال المرء مطالبا ولا يسوغه المقدور ما وهبه الى آخر القصيدة ذكره ابن الشحنة فى روضة الناظر فى ملوك العرب

أبو اسحاق توفى سنة ٣٦٩ هـ‍: أبو اسحاق ابراهيم بن أحمد البغدادى البزار شيخ الحنابلة وتلميذ أبى بكر عبد العزيز كهلان فى رجب (١٦٩) وكان صاحب حلقة للفيتا والأشغال بجامع المنصور

اسد الشيخ اسماعيل: انظر أسد بن الفرات ح‍ ١ ص ٢٤٨، ٢٤٩

اشهب: انظر موسوعة الفقه ح‍ ١ ص ٢٤٩

اصبغ: انظر ح‍ ١ ص ٢٤٩

أسلم توفى سنة ٨٠ هـ‍: مولى عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه مذكور فى المهذب فى أول القراض وفى احياء الموات وفى مسألة كسر الترقوة من كتاب الديات وفى الجزية هو أبو خالد ويقال أبو زيد القرشى العدوى المدنى مولى عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه من سبى اليمن هكذا قال البخارى فى التاريخ وابن أبى حاتم وآخرون وحكى عن سعيد بن المسيب أنه قال هو حبشى قالوا بعث أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما سنة احدى عشرة فأقام للناس الحج واشترى.

أسلم سمع أبا بكر الصديق وعمر وعثمان وأبا عبيده ومعاذ وابن عمر ومعاوية وأبا هريرة وحفصة رضى الله تعالى عنهم روى عنه ابنه زيد والقاسم بن محمد ونافع وآخرون واتفق الحفاظ‍ على توثيقه وروى له البخارى ومسلم وحضر الجابية مع عمر وتوفى بالمدينة سنة ٨٠ هـ‍ قال أبو عبيد بن سلام وقال البخارى صلى عليه مروان بن الحكم وهذا يخالف الأول لأن مروان بن الحكم مات سنة خمس وستين وكان معزولا