الشيخ سالم: المتوفى سنة ١٠١٥ هـ: هو سالم ابن محمد عز الدين بن محمد ناصر الدين السنهورى المصرى، فقيه، كان مفتى المالكية، ولد بسنهور وتعلم فى القاهرة وتوفى بها له حاشية على مختصر الشيخ خليل فى الفقه ورسالة فى ليلة نصف شعبان
السبكى: انظر ج ١ ص ٢٦٠
ابن السبكى: انظر ج ١ ص ٢٦١
سحنون: انظر ج ١ ص ٢٦١
سراقة بن مالك: توفى سنة ٢٤ هـ: سراقة بن مالك بن جشعم بن مالك بن عمرو بن تيم ابن مدلج بن مرة بن عبد مناف بن كنانة الكنانى المدلجى - وقد ينسب الى جده، يكنى أبا سفيان كان ينزل قديدا، روى البخارى قصته فى ادراكه النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم لما هاجر الى المدينة ودعا النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم عليه حتى ساخت رجلا فرسه، ثم أنه طلب منه الخلاص وأن لا يدل عليه ففعل وكتب له أمانا وأسلم يوم الفتح، ورواها أيضا من طريق البراء ابن عازب عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه، وفى قصة سراقة مع النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول سراقة مخاطبا لابى جهل:
ابا حكم والله لو كنت شاهدا … لامر جوادى اذ تسوخ قوائمه
علمت ولم تشكك بأن محمدا … رسول برهان فمن ذا يقاومه
وقال ابن عيينه عن اسرائيل أبى موسى عن الحسن أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لسراقة بن مالك:«كيف بك اذا لبست سوارى كسرى» قال فلما اتى عمر بسوارى كسرى ومنطقه وتاجه دعا سراقة فألبسه وكان رجلا أزب كثير شعر الساعدين فقال له ارفع يديك وقل الحمد لله الذى سلبهما كسرى بن هرمز والبسهما سراقة الاعرابى، وروى عنه ابن أخيه عبد الرحمن بن مالك بن جشعم، وروى عنه ابن عباس وجابر وسعيد بن المسيب وطاووس قال أبو عمر مات فى خلافة عثمان سنة أربع وعشرين وقيل بعد عثمان
سراقة بن مالك: سراقة بن مالك الانصارى أخو كعب بن مالك. ذكره الحاكم، وروى من طريق ابن اسحاق عن الزهرى عن عبد الله ابن كعب بن مالك عن أبيه عن أخيه سراقة ابن مالك أنه سأل رسول الله صلّى الله وآله وسلّم عن الضالة ترد حوضه فهل له أجر؟ الحديث وفى اسناده ضعف فان فيه ابن لهيعة قال صاحب الاصابة ولم أر من ذكر سراقة هذا فى الصحابة الا أنه سيأتى فى ترجمة سهل ابن مالك ذكر شئ رواه الطحاوى من طريق عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن عمه ولم يسمه فيحتمل أن يكون هو.
سعد: انظر ج ٣ ص ٣٤٥
سعد بن أبى وقاص: انظر ج ٢ ص ٣٥٣
سعيد بن جبير: انظر ج ١ ص ٢٦١
أبو سعيد الخدرى: انظر ج ١ ص ٢٦١
سعيد بن العاص، توفى سنة ٥٩ هـ: الصحابى رضى الله عنه مذكور فى المهذب فى الصلاة على الجنازة وموقف الامام منها هو أبو عثمان وقيل أبو عبد الرحمن سعيد بن العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القريشى الاموى الحجازى قال محمد بن سعد توفى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولسعيد تسع سنين وكان من أشراف قريش وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان واستعمله عثمان على الكوفة وسكن دمشق ثم تحول الى المدينة ولما قتل عثمان رضى الله عنه اعتزل الفتن فلم يشهد الجمل