زينب: توفيت عام ٢٠ هـ: بنت جحش الاسدية أم المؤمنين زوج النبى صلّى الله عليه وسلّم - نسبها فى ترجمة أخيها عبد الله وأمها امية عمة النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم تزوجها النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم سنة ثلاث وقيل سنة خمس ونزلت بسببها آية الحجاب وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة وفيها نزلت «فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها» وكان زيد يدعى ابن محمد فلما نزلت «ادعوهم لابائهم هو أقسط عند الله» وتزوج النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم امرأته بعده انتفى ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من أن الذى يتبنى غيره يصير ابنه بحيث يتوارثان الى غير ذلك وقد وصفت عائشة زينب بالوصف الجميل فى قصة الافك وأن الله عصمها بالورع قالت وهى التى كانت تسامينى من أزواج النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم وكانت تفخر على نساء النبى صلّى الله عليه وآله وسلم بأنها بنت عمته وبأن الله زوجها له وهن زوجهن أولياؤهن وقال الواقدى ماتت سنة عشرين وكانت أول نساء النبى صلى الله عليه وسلم ماتت بعده قال الواقدى قد تزوجها النبى صلّى الله عليه وآله وسلم وهى بنت خمس وثلاثين سنة وماتت سنة عشرين وهى بنت خمسين ونقل عن عمر بن عثمان الحجبى انها عاشت ثلاثا وخمسين
[حرف السين]
سالم: أنظر ج ٢ ص ٣٥٣
الشيخ سالم: المتوفى سنة ١٠١٥ هـ: هو سالم بن محمد عز الدين بن محمد ناصر الدين السنهورى المصرى، فقيه، كان مفتى المالكية، ولد بسنهور وتعلم فى القاهرة وتوفى بها له حاشية على مختصر الشيخ خليل فى الفقه ورسالة فى ليلة نصف شعبان
السبكى: أنظر ج ١ ص ٢٦٠
ابن السبكى: أنظر ج ١ ص ٢٦١
سحنون: أنظر ج ١ ص ٢٦١
سراقة بن مالك: توفى سنة ٢٤ هـ، سراقة ابن مالك بن جشعم بن مالك بن عمرو بن تيم ابن مدلج بن مرة بن عبد مناف بن كنانة الكنانى المدلجى - وقد ينسب الى جده، يكنى أبا سفيان كان ينزل فريدا، روى البخارى قصته فى ادراكه النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم لما هاجر الى المدينة ودعا النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم عليه حتى ساخت رجلا فرسه، ثم انه طلب منه الخلاص وأن لا يدل عليه ففعل وكتب له امانا وأسلم يوم الفتح، ورواها أيضا من طريق البراء بن عازب عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه، وفى قصة سراقة مع النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول سراقه مخاطبا لابى جهل:
أبا حكم والله لو كنت شاهدا … لأمر جوادى اذ تسوخ قوائمه
علمت ولم تشكك بأن محمدا … رسول برهان فمن ذا يقاومه
وقال ابن عيينه عن اسرائيل أبى موسى عن الحسن أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال لسراقة ابن مالك «كيف بك اذا لبست سوارى كسرى» قال فلما أتى عمر بسوارى كسرى ومنطقته وتاجه دعا سراقة فألبسه وكان رجلا أزب كثير شعر الساعدين فقال له ارفع يديك وقل الحمد لله الذى سلبهما كسرى بن هرمز والبسهما سراقة الاعرابى، وروى عنه ابن اخيه عبد الرحمن بن مالك بن جشعم، وروى عنه ابن عباس وجابر وسعيد بن المسيب وطاووس قال أبو عمر مات فى خلافه عثمان سنة أربع وعشرين وقيل بعد عثمان
سراقه بن مالك: سراقة بن مالك الانصارى أخو كعب بن مالك - ذكره الحاكم، وروى من طريق ابن اسحاق عن الزهرى عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن